مع نهاية الدورة الاتحادية الأولى التي كان لي خلالها شرف رئاسة الاتحاد السوري لشركات التأمين والتي أستطيع أن أجزم بأنها حملت خصوصية ستميزها عن جميع الدورات التالية.
فهي نقطة البداية... البداية التي سيبدأ منها رسم الخطوط وتحديد المعالم وتوجيه المسار
ومن هنا كانت المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا في خلق وتأسيس هذا الصرح التأميني الذي بذلنا كل ما بوسعنا لإعطائه الدور الذي يستحقه في إرساء أسس وأصول ممارسة المهنة والارتقاء بمستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها. سواءً لجهة العمل الفني واتخاذ العديد من الإجراءات لضبطه وتطويره أو لجهة مستوى الأداء والعمل الجاد ليكون في أبهى صورة أو لجهة نشر الوعي التأميني إذ كان للاتحاد بصماته الواضحة في هذا المجال.
وعلى أعتاب الحقبة الجديدة...
ومع عميق أمنياتي أن نكون قد وفقنا ونجحنا في رسم البداية المرجوة ووجهنا المسار في الاتجاه الصحيح فإن الثقة التي مُنحنا لإكمال ما بدأناه باختيارنا للاستمرار في رئاسة الاتحاد لدورة اتحادية جديدة هو بحق الأمانة الأكبر التي حُمّلنا والتي نأمل بأن نكون قادرين على تأديتها بالصورة الواعدة المنتظرة وأن تكون خير استمرارية لما بدأناه...
وهنا وفي الحديث عن أي إنجازات أو نجاحات حققها الاتحاد في المرحلة السابقة أو سيحققها مستقبلاً لا نستطيع إلا أن نثمن عالياً الجهود المشكورة للسيد وزير المالية ـ رئيس مجلس إدارة هيئة الإشراف على التأمين لما يخص به قطاع التأمين من اهتمامٍ ودعمٍ ما كنا لنحرز أي نجاح من دونه.
وكل الشكر والتقدير لكل من أسهم ويسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تحقيق أي نجاح للاتحاد.
السادة أعضاء مجلس الإدارة...
السيد الأمين العام للاتحاد...
جميع العاملين في الاتحاد السوري لشركات التأمين
وكل الأماني الطيبة بدورة اتحادية جديدة شعارها النجاح والاستمرار.